وأضاف: من جهة أخرى إن كثيرين يعلمون أن الوجود الروسي في سوريا وجود جدي ولفترة طويلة.
وتركز الحديث في المقابلة على العلاقات الروسية التركية فيما يخص الصراع في سوريا، ومدى إمكانية التوافق مع الأتراك والثقة بموقفهم.
وردا عن السؤال التالي: لما كان أردوغان قد دعا روسيا والولايات المتحدة إلى سحب قواتهما من سوريا، يتولد سؤال عن مدى فعالية تعاون موسكو مع أنقرة في سوريا، وهل هناك أي "خطوط حمراء" للطرفين هنا؟، أجاب مالاشينكو: "هما لا يتوافقان في العديد من القضايا، ولكنني أعتقد بأن روسيا وتركيا مهتمتان، على الأقل، بتحقيق الاستقرار للوضع في سوريا. وهذا أمر لا لبس فيه.
وأوضح الخبير أن الأتراك، ما يزالون "لا يحبون" الرئيس السوري بشار الأسد، وبالنسبة لروسيا هو أيضا "ليس هدية"، ولكن من دونه لن تكون روسيا قادرة على الإنجاز في سوريا.
واعتبر مالاشينكو أنه فيما يتعلق بدعوة أردوغان إلى انسحاب القوات الروسية والأمريكية من سوريا، فهنا، يلعب أردوغان مباراتي شطرنج في وقت واحد، فهو لا يستطيع أن يطلب من الأمريكيين وحدهم أو من روسيا فقط أن يغادروا. وعلى أي حال، يتم التعبير عن هذه الفكرة علنا على هذا الشكل- ابق، وغادر.