ويرابط طالبو اللجوء منذ 18 يوما في المركز الذي تديره أستراليا على جزيرة مانوس في تحد لمحاولات أستراليا وبابوا غينيا الجديدة لإغلاقه فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أزمة إنسانية تلوح في الأفق".
وتمنع أستراليا دخول المركز الذي غادره موظفوه، بمن فيهم الأطباء، مما جعل من هم بداخله دون ما يكفي من الغذاء والمياه النظيفة والكهرباء والرعاية الطبية.
وأيدت الجمعية الطبية الأسترالية بالإجماع، اليوم السبت، توجيه الدعوة للحكومة للسماح للأطباء بدخول المركز ليتمكنوا من فحص حالة طالبي اللجوء الصحية وظروف معيشتهم.
وقال مايكل جانون رئيس الجمعية "تقدمت الجمعية بالعديد من الشكاوى في هذا الشأن سواء بصورة معلنة أو غير معلنة. لكن مع ما يظهر من تدهور للوضع في مانوس وزيادة خطورته يعتقد المجلس الاتحادي بشدة أن الأمر يتطلب إجراء عاجلا وتقديم إجابات".
وأضاف "من مسؤوليتنا كأمة لها سجل قوي في مجال حقوق الإنسان أن نضمن توفير الرعاية الصحية والمعيشية لهؤلاء الرجال".
ولم يتسن الحصول على تعليق من أحد المتحدثين باسم الحكومة.