وأبلغ المصدران، وأحدهما في الخليج والآخر في لبنان، رويترز بأن عملية البيع كان مخططا لها منذ فترة طويلة وإنه لا صلة لها باحتجاز رئيس مجلس إدارة الشركة الأمير الوليد بن طلال هذا الشهر في إطار حملة ضد الفساد تشنها حكومة المملكة.
مصادر: "المملكة القابضة" بصدد بيع فندقي "موفينبيك"، و"فور سيزونز" في #بيروت بـ قيمة تتجاوز 110 ملايين دولار
— قبل قليل (@QablQalel) November 18, 2017
— pic.twitter.com/Ca3oEdNqW9
وتحدثت المصادر بعدما نشرت صحيفة "ذا ديلي ستار" اللبنانية خبرا في هذا الشأن ورد فيه أن قيمة صفقة بيع حصة الشركة في فندق فور سيزونز تتجاوز 110 ملايين دولار.
ونقلت الصحيفة اللبنانية أيضا عن مصدر لم تسمه أن مجموعة من المستثمرين اللبنانيين والعرب يخططون لإتمام شراء فندق فور سيزونز في وسط بيروت قبل نهاية عام 2017 لكنها أشارت إلى أن المستثمرين ليس بينهم أي مستثمر من الخليج.
وتؤول "المملكة القابضة" إلى الأمير الوليد بن طلال، وهو من بين الأمراء والوزراء الحاليين والسابقين الذين جرى احتجازهم في حملة حكومية.
الوليد بن طلال المحتجَز بالرياض يبيع فندقين في بيروت.. قيمتهما 110 ملايين دولارhttps://t.co/Iu4WDqhF54 pic.twitter.com/bNSTdMy7pk
— HuffPost Arabi (@HuffPostArabi) November 18, 2017
وقال أحد المصادر إن بلوم إنفست، ذراع بنك بلوم الاستثمارية، جرى تفويضها لتقديم المشورة بشأن عملية بيع الفندقين.
وامتنعت المملكة القابضة عن التعليق على التقرير. وكانت الشركة قالت بعد احتجاز رئيس مجلس إدارتها بقليل إنها تعمل بصورة طبيعية كالمعتاد.
ويمتلك الأمير الوليد بن طلال حصصا في عدد من الشركات العالمية الكبرى ومن بينها سيتي جروب وتويتر.