وأشار بوتين إلى أن سياسات الإمبراطور "ضمنت زيادة نفوذ روسيا وتعزيز سمعتها على الساحة الدولية"، مشيرا إلى تطوير الصناعة والجيش وشبكة السكك الحديدية في روسيا في عهد ألكسندر الثالث.
وأعاد إلى الأذهان أيضا أن ألكسندر الثالث كان على قناعة بأن "دولة قوية مستقلة ذات سيادة يجب أن تعتمد ليس فقط على القدرة الاقتصادية والعسكرية، بل وعلى التقاليد وأنه يجب أن يحافظ شعب عظيم على هويته، وأن المضي قدما إلى الأمام مستحيل بدون احترام التاريخ والثقافة والقيم الروحية".
يذكر، أن النصب التذكاري للإمبراطور ألكسندر الثالث، الذي حكم روسيا في 1881 — 1894، تم وضعه في حديقة ليفاديا، بمدينة يالطا، في موقع القصر الأصغر السابق للعائلة القيصرية الروسية، الذي توفي فيه الكسندر الثالث يوم 1 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1894. وكان هذا القصر المقر الصيفي المفضل للإمبراطور ألكسندر الثالث، لكن المبنى لم يتسن الحفاظ عليه حتى يومنا هذا، حيث تم تدميره أثناء الحرب العالمية الثانية.