وأضاف الحرازين في حديثه مع برنامج "بين السطور" عبر إذاعة "سبوتنيك، أن "الملف الثاني خاص بالانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، والملف الثالث هو تشكيل حكومة وحدة وطنية أو الإبقاء على حكومة الوفاق الوطني وهذا يخضع لرؤية الفصائل، الملف الرابع خاص بالأمن وتوحيد الأجهزة تحت سلطة وقانون، واحد الأمر الذي يتطلب توافق فصائلي وتحمل المسئولية من جميع الأطراف، وأخيرا ملفي الحريات العامة والمصالحة المجتمعية".
وتابع: "نعول كثيرا على اجتماع القاهرة، ولكن يجب أن يدرك الجميع بأن القضايا لن تحل في ليلة وضحاها، بل بحاجة لجداول زمنية وكثير من الوقت والجهد والامكانيات المادية والسياسية الداعمة لتنفيذ هذا الاتفاق، لأن المطلوب أن يكون هناك حكومة قادرة على التعامل مع احتياجات المواطن الفلسطيني وليس حكومة تجلب حصارا جديدا، هذا الأمر سيسحب كافة الذرائع من الاحتلال الإسرائيلي".
وطالب القيادي في حركة "فتح" بالتفاف شعبي وجماهيري حول القيادة الفلسطينية، في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث متلاحقة وتغيرات دراماتيكية سريعة، الأمر الذي يتطلب التفاف حول القيادة الفلسطينية وفق رؤية وطنية وموقف فلسطيني واحد، مستطردا "هذا التوحد والالتفاف تستطيع القيادة الفلسطينية من خلاله مواجهة المخططات، وأن تكون ندا قويا على مائدة المفاوضات أو في أي عملية تسوية إقليمية قادمة".