التي تصدر كل ستة أشهر يسمح بموجبها بإبقاء مكتب البعثة الفلسطينية في واشنطن مفتوحاً، رغم انتهاء مدة المذكرة السابقة قبل يومين".
وأشار إلى أن "هذا الإجراء دوري، ويقوم به وزير الخارجية الأميركي في ضوء اقتناعه بأن منظمة التحرير الفلسطينية لم تقم بأية فعالية من شأنها أن تؤثر على مجريات الوضع القائم".
ورأى المالكي أن عدم التوقيع على المذكرة "قد يكون جزءا من إجراءات أميركية تهدف للضغط على القيادة أو إحداث إرباك فيما يتصل بالعديد من الملفات السياسية".
وتابع أن الكرة الآن في الملعب الأميركي لإيضاح الموقف، مشيرا إلى أن الاتصالات مستمرة وان القيادة بانتظار ما سيخرج عن اجتماعات تعقد مطلع الأسبوع الجاري بين الخارجية الأميركية والبيت الأبيض، لتحديد كيفية التعاطي مع هذه المسألة".
كانت وكالة "أسوشيتد برس" قد أفادت في وقت سابق من اليوم، السبت، نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن الإدارة الأميركية هددت بغلق مكتب منظمة التحرير في واشنطن ما لم يدخل الفلسطينيون في محادثات سلام جادة مع الجانب الإسرائيلي.
وأشارت الوكالة إلى التهديد جاء بعد مخالفة لقانون أميركي يقضي بغلق مكتب البعثة في حال سعى الفلسطينيون لمحاكمة مسؤولين إسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما دعا إليه بالفعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أيلول/سبتمبر.