إعداد وتقديم /هند الضاوي
تستعد القاهرة يوم الثلاثاء 21 نوفمبر الجاري لاستقبال كافة الفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع ، من أجل بحث جميع بنود المصالحة الفلسطينية، وتقييم ورقة التفاهمات التي وُقِّعَتْ بين حركتَيْ "فتح" و"حماس" في القاهرة، برعاية مصرية
وقد وجّهت مصر دعوة المشاركة في الاجتماع إلى كافة الفصائل الفلسطينية الموقِّعة على اتفاق المصالحة بتاريخ 4 أيار 2011 وعددهم 15فصيلا
علق طاهر النونو القيادي بحركة "حماس" في حديثه مع برنامج "بين السطور" بأن مباحثات التي ستنعقد يوم 21 نوفمبر الجاري بين الفصائل الفلسطينية؛ هي استكمال ما تم الاتفاق عليه في القاهرة عام2011 ، وقد تم تأجيل بعض الملفات لهذا اللقاء، مضيفًا "اجتماع القاهرة سيبحث أليات تنفيذ بعض بنود اتفاق المصالحة مثل إعادة بناء وتشكيل منظمة التحرير الفلسطينية ، إجراء الانتخابات الشاملة بأنواعها الثلاثة سواء الرئاسة ، التشريع والمجلس الوطني، تشكيل حكومة وحدة وطنية، مع تحديد جدول زمني للانتهاء من تلك الملفات بما يحقق أهداف الشعب الفلسطيني.
وأكد أن فرض العقوبات على غزة مازال مستمر من قبل السلطة الفلسطينية ، مثل حظر جزء كبير من خدمة الكهرباء في داخل القطاع واستمرار قضية جوازات السفر، مشيرًا إلى أن حكومة الوفاق لا تقوم بكامل مهامها رغم تمكينها الكامل، ووصول كافة الوزراء إلى قطاع غزة واستلام مهامهم، كل هذه القضايا تحتاج لحل ولكن حركة حماس تدرك أن طريق الانقسام كان طويلا "حسب وصفه".
من جانبه ،قال الدكتور جهاد الحرازين استاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة "فتح"، في حديثه مع برنامج "بين السطور"، إن أهم الملفات المطروحة على مائدة المباحثات الفلسطينية في القاهرة؛ هي تمكين حكومة الوفاق الوطني بشكل كامل في قطاع غزة وبحث العقبات التي تعترض عملية التمكين، الملف الثاني خاص بالانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، الملف الثالث هو تشكيل حكومة وحدة وطنية أو الابقاء على حكومة الوفاق الوطني وهذا يخضع لرؤية الفصائل، الملف الربع خاص بالأمن وتوحيد الأجهزة تحت سلطة وقانون، واحد الأمر الذي يتطلب توافق فصائلي وتحمل المسئولية من جميع الأطراف ، وأخيرًا ملفي الحريات العامة والمصالحة المجتمعية.
وأضاف:" نعول كثيرًا على اجتماع القاهرة، ولكن يجب أن يدرك الجميع بأن القضايا لن تحل في ليلة وضحاها، بل بحاجة لجداول زمنية وكثير من الوقت والجهد والامكانيات المادية والسياسية الداعمة لتنفيذ هذا الاتفاق، لأن المطلوب أن يكون هناك حكومة قادرة على التعامل مع احتياجات المواطن الفلسطيني وليس حكومة تجلب حصارًا جديدًا، هذا الأمر سيسحب كافة الذرائع من الاحتلال الاسرائيلي".
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور" تابعونا….