وبدأت فعاليات الأسبوع بندوة حول تكنولوجيا الطاقة النووية الروسية.
وفي كلمتها استعرضت الدكتورة هناء أبو جبل رئيس قسم الطاقة النووية والإشعاعية بجامعة الإسكندرية، مسيرة قسم الهندسة النووية خلال الخمسين عاما الماضية
وقالت أبو جبل إن خريجي القسم شغلو أماكن عامة في عدد من دول العالم، مشيرة إلى أن قسم الهندسة النووية يمنح درجة البكالوريوس في الهندسة النووية والإشعاع
من جانبه قال الدكتور خليل يسو رئيس هيئة الطاقة النووية لمحطات الكهرباء، إن الطاقة الذرية تمر بمراحل شديدة التعقيد محليا ودوليا منذ التفكير في استخدام الطاقة الذرية، إلي أن يتم اإانشاء وبعدها تبدأ عملية الإدارة والإشراف عليها من جانب المجلس الأعلي للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وهو أعلى سلطة ويرأسه رئيس الجمهورية ثم رئيس الوزراء ثم هيئة الطاقة النووية.
وأضاف خليل أن "مصر دخلت المجال النووي بقوة منذ العام ١٩٥٥, حيث تم إنشاء هيئة الطاقة الذرية، وكانت مصر على وشك إدخال الطاقة الذرية 1964، وجاءت حرب 67، وفي 1974 وتم تعطيلها من بعض القوى الدولية، وبدأنا فعليا في 76، وتم اختيار موقع الضبعة، وفي 2006 تم فتح باب النقاش حول الطاقة النووية".
وفي 2007 طرحت بقوة وتم اتخاذ قرار ووضع الخطوات والدراسات الاستراتيجية والطرح والمفاوضات، وقد انتهينا من كل المراحل التمهيدية والطرح.