ويعتقد الكثيرون في روسيا أن "الأرامل السود" اللاتي عُدن إلى روسيا سيخلقن شبكة إرهابية، وسيربين أطفالهن ليصبحوا انتحاريين، لكن عبد السلام علي، المتحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في روسيا، يقول إن "هؤلاء النساء لم يشاركن في الأعمال العدائية، ولم يتورطن في ارتكاب جرائم دموية، وفقا لموقع "pravad".
وحذر مدون من أنه لا شيء يثبت أن أولئك النسوة ليس في رؤوسهن أفكار جهادية، كما أنه لا دليل على أنهم لن يعلمن أطفالهن الجهاد، ليصبحوا محاربين ممتازين للخلافة في غضون 15-20 سنة.
وأوضحت ليلى أيوبوفا، رئيسة مجلس شباب الحركة الإقليمية الشيشانية لـ"برافادا"، أن العمل مع أرامل المسلحين يبدأ في الوقت الذي يعودن فيه إلى وطنهم على متن طائرة، لأن الأمر "يتعلق بمواطنين من جمهورية الشيشان وكازاخستان وأوزبكستان".
وقالت الناشطة إنه "لا توجد مخاوف من هؤلاء، فالعمل جارٍ تحت إشراف صارم من رئيس جمهورية الشيشان، مع متابعة دقيقة ومشاهدة عملية لإعادة تأهيلهم بالتنسيق مع العلماء النفسيين، أما الأطفال فليس لهم ذنب في شيء"، لافتة إلى أن الدعم واحتواء هذه الأسر يدمر أفكار الأرهاب.
ووفقا للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، تم منع أكثر من 40 هجوما إرهابيا في روسيا في عام 2016، وقتل 140 مسلحا، واعتقال 900 من أعضاء المنظمات الإرهابية وشركائهم.