ولكن هذه التشكيلة المؤلفة من ثلاثة أحزاب، لم تواجه اختبارا بعد على المستوى العام. ومع استمرار المفاوضات إلى ما بعد وقتها المحدد حث الزعماء بعضهم البعض على تقديم تنازلات مؤلمة من أجل الجمع بين هذه الأحزاب المتباينة الفكر في حكومة مستقرة في أكبر اقتصاد بأوروبا.
وعلى الرغم من استمرار وجود عقبات بشأن الضرائب والمالية العامة، فإن أصعب النقاط العالقة تتعلق بالهجرة حيث يصر حلفاء ميركل المتشددون في الاتحاد الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا، على عدم تجاوز الوافدين الجدد 200 ألف سنويا.
ويعارض حزب الخضر وضع حد أقصى ولكنه بدا مستعدا للتوصل لحل وسط في وثيقة، قال فيها إنه "تم تجاوز الحد الأقصى المقترح خمس مرات خلال الخمس والعشرين عاما الماضية"، بحسب "رويترز".
وقد يؤدي الفشل في التوصل لاتفاق إلى إجراء انتخابات جديدة، وهو أمر تحرص كل الأحزاب على تفاديه بسبب خوفها من أن تؤدي إلى تحقيق حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، مكاسب أخرى بعد دخوله البرلمان في سبتمبر/ أيلول.