ذكر موقع "ديلي كولار" الأمريكي في تقرير له، أمس الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني، أن أمريكا كانت تفكر في الحصول على طائرات سوفيتية أو تصنيع نسخ مزيفة منها لاستخدامها في تنفيذ هجمات سوفيتية مزيفة على أراضيها أو أراضي حلفائها من أجل تبرير الحرب.
تم الكشف عن تلك المعلومات ضمن مجموعة وثائق كشفت عنها إدارة الأرشيف الوطني الأمريكي، أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد موافقة الرئيس دونالد ترامب.
Interesting 🤔 #JFK document
— Bluebugaboo (@Bluebugaboo2) October 29, 2017
Did a Dallas police officer kill Kennedy? Mmmm! pic.twitter.com/W4WSus39s5
وتشمل الوثائق تحقيقات مرتبطة باغتيال الرئيس الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، إضافة إلى معلومات غير كاملة عن عدد من الأحداث التي شهدتها تلك الفترة.
وذكر الموقع أن الوثائق الخاصة بتصنيع طائرات سوفيتية في أمريكا تم طرحها خلال اجتماع بتاريخ 22 مارس/آزار عام 1962، بمقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه".
وعرض الاجتماع، الذي كشفت عنه الوثائق، 3 أسباب تدفع الولايات المتحدة لامتلاك تلك الطائرات من بينها خداع الطائرات السوفيتية في الجو باستخدام طائرات مشابهة لطائراتهم أثناء الحرب، أو تنفيذ هجمات مباغتة على أهداف سوفيتية بطائرات تشبه طائراتهم، أو استخدامها في تنفيذ هجمات وهمية على الأراضي الأمريكية لتبرير شن الحرب على الاتحاد السوفيتي.
Last document signed by President John F. Kennedy in the White House the day before his death goes up for sale for… https://t.co/JdsWO6Gsss
— PressGov (@PRESSgov) November 14, 2017
ولفت الموقع إلى أن الفكر الأمريكي الذي تبنى امتلاك طائرات سوفيتية مزيفة تم وصفه بمصطلح إنجليزي "false flag attack" وكان أول ظهور له في كتاب "حياة كندي التي لم تنته" للكاتب روبرت دالاكس عام 2001 "An Unfinished Life: John F. Kennedy, 1917-1963,".
وتعد تلك الوثائق بمثابة دليل على فكر الحكومة الأمريكية التي يمكنها أن تدبر المكائد والمؤامرات لتبرير شن الحرب على من تريد باستخدام هجمات مزيفة.