وجرت محادثات سلام متقطعة بين الفلبين والجبهة الوطنية الديمقراطية، الذراع السياسي للحركة الشيوعية، منذ عام 1986 لإنهاء التمرد الذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص وعرقل تنمية المناطق الريفية الثرية بالموارد.
"Philippines' Duterte Threatens to Close Mines That Support Rebels" by REUTERS via NYT https://t.co/l1HVh4qfOy Philippine President Rodrigo Duterte on Tuesday threatened to shut down any mine that supports Maoist rebels waging a protracted guerrilla war to overthrow the governm…
— Andreas Zabar (@AndreasZabar) November 21, 2017
وفي كلمة لتكريم الجنود الذين حاربوا تنظيم "داعش" مدة 5 أشهر في مدينة ماراوي جنوب البلاد، قال دوتيرتي إن هجمات المتمردين الماويين زادت مما اضطره لإنهاء المفاوضات مضيفا أنه سيعلن أن هذه الحركة منظمة إرهابية.
وقال دوتيرتي "إذا تحركت ضد الشيوعيين سيعيد الجميع تشكيل علاقتهم بجيش الشعب الجديد" في إشارة للجناح العسكري للشيوعيين. وأضاف "إذا قدمتم لهم دعما ماليا سأغلقكم".
Philippines' Duterte threatens to close mines that support rebels https://t.co/FByID15LN2 pic.twitter.com/lIVXBONVDF
— Tsewole Panseh (@TsewolePanseh) November 21, 2017
وقال دوتيرتي إن بعض المناجم تدفع "ضرائب ثورية" للمتمردين مقابل السماح باستمرار عملياتهم في مناطق نائية، ولم يذكر أسماء أي شركات.
وتنقب المناجم في الفلبين عن الذهب والنيكل والنحاس والفحم، والكثير منها لها شركاء أجانب. وقال مكتب المناجم وعلوم الجيولوجيا إن الفلبين بها ثروة معدنية غير مستكشفة تقدر بنحو 840 مليار دولار حتى عام 2012.
ويعمل المتمردون أيضا في أنشطة تنقيب على نطاق ضيق مثل فصل الذهب عن الأتربة في الجنوب.