وأضافت الوكالة: "يتركز الحوار على تنفيذ الاتفاق الموقع في أيار/مايو 2011، بما يشمل ملفات الانتخابات، والأمن، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والحكومة، والمصالحة المجتمعية،
إضافة إلى تقييم ما تم تنفيذه حتى الآن على صعيد المصالحة وتميكن الحكومة من القيام بمهامها في غزة".
ولفتت الوكالة إلى أن "الحكومة المصرية تسعى جاهدة لإتمام المصالحة والسير بخطىً حثيثة نحو التجسيد الفعلي على الأرض".
وفي 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، انطلقت في القاهرة حوارات تحقيق المصالحة برعاية مصرية، وأكد خلالها المتحدثون عن حركتي فتح وحماس، أنهما عقدا العزم على طي صفحة الانقسام،
وأن وفديهما يحملان تعليمات واضحة من القيادات ببذل قصارى الجهود للتوافق وتسوية جميع القضايا الخلافية العالقة، حيث تم توقيع اتفاق المصالحة بين الحركتين في 12 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب الوكالة.
وستبحث الفصائل القضايا العالقة وفقا لاتفاق المصالحة الفلسطينية عام 2011، أهمها ملف الأمن ومنظمة التحرير الفلسطينية والانتخابات الرئاسية والتشريعية والمصالحة المجتمعية وتشكيل الحكومة وتمكين حكومة الوفاق الوطني القائمة حاليا من القيام بمهامها والتزاماتها، وفقا للوكالة.