وفي بيان للكرملين، ناقش بوتين وترامب القضية السورية بالتفصيل، مع الأخذ بالاعتبار العملية العسكرية التي أوشكت على النهاية للقضاء على الإرهابيين في سوريا.
وأشار بيان الكرملين إلى أن الحديث بين بوتين وترامب تخللته فكرة عن ضرورة الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا.
كما تمت الإشارة خلال الحديث بين الزعيمين إلى مبادرة روسيا لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي التي تهدف للتوصل إلى تسوية سياسية للمسألة السورية.
وبين الكرملين في البيان أن بوتين أكد في حديثه مع ترامب استعداده لتعزيز تسوية سياسية دائمة في سوريا.
وفي سياق آخر بحث بوتين وترامب الوضع حول البرنامج النووي الإيراني، وناقشا تسوية الأزمة الكورية الشمالية وأكدا ضرورة إيجاد حل للقضية خلال المفاوضات، وجاء في بيان الكرملين: "تمت مناقشة الوضع القائم حول البرنامج النووي الإيراني.
وتمت الإشارة إلى تأييد الطرف الروسي للتنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة — العامل الهام في قضية ضمان الاستقرار الإقليمي وحل مشكلة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل". وأفاد بيان الكرملين بأن بوتين ركز خلال حديثه مع ترامب على المباحثات التي ستجري يوم 22 تشرين الثاني/ نوفمبر بين روسيا وإيران وتركيا حيث سيتم التوافق على خطوات حول سوريا.
كما أشار بوتين إلى أهمية تنسيق جهود الأجهزة الأمنية بين روسيا وأمريكا الأمر الذي لقي تأييد الرئيس ترامب.
كما ناقش الرئيسان الوضع في أفغانستان، الذي يثير القلق إزاء تزايد التهديدات الإرهابية والمخدرات.