وعرض السياسي سوراج بال أمو، زعيم حزب بهاراتيا جاناتا في ولاية هاريانا شمالي الهند، مكافأة مالية قدرها 1.5 مليون دولار (100 مليون روبية هندية)، لمن يتمكن من قتل ديبيكا بادوكون، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
ويأتي الإعلان عن مكافأة لقتل ديبيكا بادوكون، بعد أن تسبب أحدث أفلامها "بادمافاتي" في إحداث حالة من السخط في المجتمع الهندي، والذي يتناول العلاقة بين حاكم مسلم وملكة هندوسية.
وأثار تهديد ديبيكا بادوكون، التي تعتبر من أهم نجمات بوليوود، آثارا واسعة، واستنكر عدد من قادة الأحزاب الهندية هذه التهديدات، وطالبوا قوات الأمن بتأمين الحماية لها ولمخرج الفيلم، المهدد بالقتل هو الآخر.
وصاحب فيلم "بادمافاتي" أثار أيضا جدلا من نوع آخر، هو اتهامه بضمه لعدد من المشاهد الرومنسية المثيرة، في الوقت الذي عرفت أفلام بوليوود في العقد الأول من القرن العشرين بكسر المحظورات، إذ بدأت في الانتشار بها مشاهد تقبيل على الشاشة، وعلاقات بين الأزواج غير المتزوجين، وقد يكون أبرز مثالا على هذا فيلم "جودا أكبر" من أكبر 2008.
وتأجل موعد طرح الفيلم في دور السينما، الذي كان مقررا له الأول من ديسمبر/كانون الأول، بعد كل هذا الجدل الذي أثاره، وبعد أن أصبحت حياة بطلته مهددة.
وكانت ديبيكا بادوكون، شاركت نجم أفلام الحركة الأمريكي فين ديزل بطولة فيلم XXX: The Return on Xander Cage، والذي طرح بالسينمات في مطلع العام الحالي.