قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير لها أمس الإثنين، إن روسيا بدأت في امتلاك صواريخ بعيدة المدى، عالية الدقة، تنطلق بسرعات أكبر من سرعة الصوت نحو أهدافها، مشيرة إلى أن هذا النوع من الصواريخ يجعلها تمتلك قوة ردع تقليدية إضافة إلى قوة الردع النووية.
Could Hypersonic Weapons Make Nuclear War More Likely? https://t.co/Ctxdcifrzo via @PopMech
— Roberto Navarro (@rnavarrofjr) October 25, 2017
وتعد صواريخ "كاليبر" المجنحة التي تستخدمها روسيا في الوقت الحالي إحدى صواريخ روسيا التي تعكس استراتيجتها الجديدة للتحول من الردع النووي إلى استخدام أسلحة الردع غير النووية.
وذكرت الصحيفة أن قوة الردع الصاروخي "غير النووية" لروسيا تمكنها من تنفيذ هجمات على أهداف بعيدة بأسلحة تقليدية.
China building world’s fastest hypersonic weapons that could attack US in 14 minutes. https://t.co/c8qC3Sr8jR via @DigiSeba
— Khairul Islam (@ImKhairulIslam) November 21, 2017
وخلال السنوات الخمس الماضية، حققت روسيا إنجازا كبيرا في مجال الأسلحة دقيقة التوجيه بداية من استخدام صواريخ "كاليبر" التي تنطلق من السفن والغواصات، إلى القاذفات الاستراتيجية التي يمكنها إطلاق صواريخها من الجو، إضافة إلى أنظمة صوارخ "إسكندر إم".
Russian #BlackSeaFleet submarines in action in Mediterranean: #Kalibr cruise missile strike against #ISIS in Syria🇸🇾pic.twitter.com/rK7V0JY567
— Russia in USA 🇷🇺 (@RusEmbUSA) September 14, 2017