ويتضمن المعرض حوالي مئة عمل فني لأفضل الصحافيين المصورين من روسيا وإسبانيا وإيطاليا والصين والهند وبنغلادش واليونان، ودول أخرى.
وأفضل النماذج للمعرض في بيروت صورة "الصرخة الصامتة" للمصور خان شاهنيفاز من بنغلادش، التي نالت جائزة قناة "الميادين"، والتي تتحدث عن أطفال بنغلاديشيين مجبرين على العمل من أجل مساعدة أسرهم للبقاء على قيد الحياة بسبب ظروفهم الصعبة.
وخلال الافتتاح ألقى السفير الروسي زاسبكين كلمة شكر لقناة "روسيا اليوم" وقناة "الميادين" والمركز الثقافي الروسي على هذا الإنجاز، مؤكدا أن المعرض في لبنان سينجح كما نجح في العديد من البلدان الأخرى لا سيما وأن الصور تتميز بمواصفات إنسانية وإبداعية عالية.
وتحدث زاسيبكين عن أهمية اكتشاف حقائق أحداث حياة البشر والتطورات الدراماتيكية من خلال الصور الفوتوغرافية، مشددا على أن الموضوعية هي سر نجاح وسائل الإعلام، بحيث أنه لا يمكن وضع القيود ونشر الأضاليل الإعلامية لفترة طويلة، إذ سيتوجه الناس إلى المصادر الموثوق بها.
وأكد مدير التصوير في وكالة "روسيا سيفودنيا" ألكسندر شتول على أهمية نقل الصورة كما هي، وأن المسابقة تأكيد على أهمية الرسالة الإعلامية. بدوره قال بن جدو: "التوقيع لم يوقع لمجرد الاستعراض، الهدف الأساسي أننا جادين في توقيع هذه الاتفاقية، ونشكرهم لأنهم خصصوا جائزة باسم شبكة الميادين في مسابقتهم"، مشيراً إلى أن التعاون الإعلامي بين قناة "الميادين" والوكالة الروسية يعكس رؤية القناة للدور الروسي الكبير في المنطقة العربية.
مسابقة الصحافي الروسي أندري ستينين جزء من جولة المعرض الدولي، التي انطلقت من موسكو بداية سبتمبر/أيلول، تكريماً للمصور الصحافي الروسي ستينين، الذي غطى الأحداث في أماكن عديدة من العالم العربي ولقي مصرعه في آب/أغسطس عام 2014، أثناء تغطيته الحرب في أوكرانيا.
وتشكل هذه المسابقة الدولية ساحة للمصورين الشباب الموهوبين، وتعتبر وكالة الأنباء العالمية "روسيا سيفودنيا" (روسيا اليوم) الطرف المنظم للمسابقة برعاية لجنة روسيا الاتحادية الخاصة بشؤون اليونيسكو. ومن بين أعمال المعرض الأخرى سلسلة صور مؤثرة منها: "مشردون من بلغراد" للإسباني ألكسندرو مارتينيس فيليس، وريبورتاج "إضرابات في مدينة غرابو" للأفريقي الجنوبي فاندولواز جايكلو.