وتقود وحدات حماية الشعب تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي يضم مسلحين من العرب والأكراد يقاتلون تنظيم "داعش" بمساعدة التحالف بقيادة الولايات المتحدة، حسبما نقلت "رويترز".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي إن تركيا بحاجة إلى "تطهير عفرين" من وحدات حماية الشعب، واتهمت أنقرة الوحدات أمس الاثنين بشن هجوم على موقع مراقبة في محافظة إدلب.
وردا فيما يبدو على هذا الاتهام، قالت الوحدات في بيان إن الأتراك "يثيرون العديد من الشائعات حول مبادرة قواتنا بالهجوم على الأراضي التركية، وهذه ما هي إلا جزء من لعبة التضليل التي تحيكها تركيا في ظل صمت محلي ودولي تجاه هذا العدوان المستمر".
وقالت إن تركيا قصفت عدة قرى في عفرين أمس الاثنين بالمدفعية الثقيلة والبنادق الآلية.
ودعمت تركيا توغلا في جزء من سوريا إلى الشرق مباشرة من عفرين العام الماضي تأييدا لفصائل معارضة مما أدى إلى اشتباكات بوتيرة متقطعة مع وحدات حماية الشعب.
وأرسلت أنقرة الشهر الماضي بعض قواتها إلى إدلب جنوبي وغربي عفرين في إطار اتفاق مع روسيا وإيران على إقامة مناطق يطلق عليها اسم "مناطق عدم التصعيد" بهدف تهدئة القتال.