وتعقد اليوم في منتجع سوتشي جنوبي روسيا، قمة ثلاثية روسية — تركية — إيرانية، تهدف إلى مناقشة الوضع القائم في سوريا، ووقف إطلاق النار.
ويشارك في اللقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني.
وكانت إيران والسداسية الدولية [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا]، قد توصلتا في 14 تموز/ يوليو عام 2015، إلى اتفاق لتسوية الملف النووي الإيراني، وجرى اعتماد خطة العمل المشتركة الشاملة التي تنص على رفع العقوبات عن إيران، مقابل الحد من برنامجها النووي. ودخلت الخطة حيز التنفيذ يوم 16 كانون الثاني/ يناير عام 2016.
وتؤكد إيران على تمسكها ببنود الاتفاق، وترفض أي مساس به.
وأكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس الثلاثاء، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "تنفيذ والالتزام بالاتفاق النووي هو اختبار حقيقي للمجتمع الدولي".
وحذر روحاني، بحسب موقع الرئاسة الإيرانية على الإنترنت، من أن "إضافة فقرة أو حذف فقرة من الاتفاق النووي كفيلة بتدمير هذا الاتفاق".