ولا تشارك غالبية المتطوعات في العمليات القتالية، لكن بعضهن تمكنا من نيل موافقة قادة الجيش على أن يلتحقن بوحدات القناصة.
وقالت صحيفة "سلوفوديل" الإلكترونية الروسية إن وجود النساء في وحدات القناصة للجيش السوري يُذعر الجهاديين لسببين أحدهما مهارتهن العالية. ويتعلق السبب الآخر لخوف الجهاديين من القنّاصات بالاعتقاد بأن الرجل الذي قتلته المرأة لا يدخل الجنة.
وقد أظهرت إحصائيات رسمية أن النساء اللواتي التحقن بوحدات القناصة للجيش السوري قتلن أكثر من ثلاثة آلاف جهادي.
وتؤدي النساء بالتالي دورا هاما في حرب سوريا ضد الإرهاب، ومن بينهن رويدة، أستاذة الأدب العربي في جامعة دمشق في وقت السلم.
والتحقت رويدة بإحدى وحدات القناصة بعدما قضت ما يزيد على العام ضمن صفوف قوات الدفاع الوطني السوري. وتلقت رويدة مزيدا من التدريبات لكي تكتسب مهارات القناصة. ثم خاضت معارك حماه والسالمية وتدمر. ولا تنوي رويدة التخلي عن بندقيتها قبل عودة السلام إلى بلادها.
وأضافت الصحيفة أن رويدة قدوة حسنة للآخرين نساءً ورجالاً ممن يحاربون الإرهاب في سوريا.