العلماء الذين توصلوا من خلال أبحاثهم إلى السبب الرئيسي لتطور الحياة على الكرة الأرضية، يعود للزيادة الكبيرة لغاز الأوكسجين في الغلاف الجوي
منذ أكثر من 400 مليون سنة، الأمر الذي ساعد على النمو الهائل للكائنات الحية، حسبما نقل موقع "فوس أورغ".
الدراسة التي ترأسها العالم دافيد فيك، قام مع فريقه بدراسة صخور الكربونات التي تشكلت في العصر الأوردوفيشي الأوسط والأخير (443-485 مليون سنة مضت).
العلماء وجدوا زيادة بنسبة 80 في المئة تقريبا في مستويات الأوكسجين، في هذه الصخور.
وفي الوقت ذاته أي قبل ما يزيد عن 445 مليون سنة، زاد التنوع البيولوجي 3 أضعاف، ويعرف هذا التنوع باسم "التنوع الحيوي للأوردوفيكا العظمى".
كما أكد العلماء بأنه بعد ما يعرف "بالانفجار الكمبري" ظل محتوى الأوكسجين منخفضا، وبلغ النسبة الحديثة بعد بضع عشرات ملايين السنين،
الأمر الذي أدى لظهور أنواع جديدة من الكائنات الحية.
ويعرف "الانفجار الكمبري" بأنه ارتفاع حاد في التنوع البيولوجي، حوالي 450 مليون سنة مضت.