بعد فراره من البلاد، خوفا على حياته عقب عزله في وقت سابق من الشهر الجاري، حسبما نقلت "رويترز".
وكان رئيس زيمبابوي روبرت موغابي أعلن استقالته بعد قرار البرلمان حول سحب الثقة منه.
وقد شهدت البلاد انتشارا عسكريا مكثفا، حيث سيطر الجيش على محطة التلفزيون الحكومية "زيد بي سي"، وتمت إقامة نقاط تفتيش في المدينة، بالإضافة لنشر العسكريين بالقرب من مباني المؤسسات الحكومية، بما في ذلك القصر الرئاسي.
كما ألقى الجيش القبض على وزير المالية في البلاد، إغناشيوس تشومبو، الذي يعتبر عضوا بارزا في الحزب الحاكم.
ويأتي ذلك بعد أن أقال رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، نائبه إيمرسون منانغوا، الذي كان يعتبر وريثه الأكثر احتمالا، وكان يتمتع بدعم العسكريين، كما جرت إقالة عدد من المسؤولين الكبار في الحزب الحاكم.
وردا على ذلك، دعا رئيس أركان الجيش، قسطنطين تشيوينغا، رئيس البلاد إلى إنهاء "التطهير" في الحزب.