وكان الوزير السوري قد صرح ردا عن سؤال حول سبل وضرورة تحسين الوضع المعيشي للمعلمين في سوريا قائلا: "من لا يعجبه مرتبه فليستقيل من عمله".
وخلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الوز إلى حلب لرصد المعاهد المخالفة غير المرخصة أصدر بعدها قرارا بإغلاق عدد من تلك المعاهد والتدقيق بحالات منها. بحسب ما ذكرته صحيفة "الوطن" السورية.
وبين الوز أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ومحاسبة المخطئين حيث أنهي تكليف اثنين من معاوني مدير التربية ومساعد التعليم الأساسي ومساعد التعليم المهني واثنين من رؤساء الدوائر واثنين من رؤساء الشعب و11 موجها اختصاصيا، إضافة إلى 9 مدراء ثانويات و7 موجهين تربويين.
وفيما يبدو أنه محاولة من الوزير السوري لتصحيح أو لتهذيب تصريحاته السابقة حول استقالة أي مدرس لا يعجبه راتبه قال: سيتم محاربة الفساد في القطاع التربوي لأنه عندما يكون هذا القطاع بخير فالوطن بخير، واستمرار العملية التربوية في سوريا وخاصة في ظل السنوات السبع هو رهان على الوطن، وإنني مع إعادة النظر بالوضع المعيشي للمعلم واليوم كان هناك مكرمة من الرئيس بشار الأسد بزيادة أجر الساعة التدريسية لمن هم خارج وداخل الملاك 100 في المئة، وهذا يدل على أن الحكومة تعمل على تحسين الواقع المعيشي للمدرسين".