ويعتزم محرك البحث الشهير تقليل عرض الأخبار، التي مصدرها وسائل الإعلام التي يمتلكها قصر الكرملين الروسي، روسيا اليوم وسبوتنيك، وذلك في رد فعل على المزاعم بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
وقال إيريك شميت، رئيس شركة ألفابت، وهي الشركة القابضة المالكة لشركة غوغل، ومجموعة شركات أخرى، إن عملاق البحث غوغل احتاج للتعامل مع انتشار المعلومات المضللة.
وقالت مارغريتا سيمونيان، رئيس تحرير روسيا اليوم وسبوتنيك، في بيان: "من الجيد أن نجد غوغل يتحدى علنًا العقل والمنطق: الحقائق غير مسموح بها إذا كانت قادمة من روسيا اليوم، بسبب روسيا، حتى لو كان عندنا سجل معلن لغوغل يقول فيه إنهم لم يجدوا تلاعبًا في منصتهم، أو انتهاكات لسياساتهم من جانب روسيا اليوم".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن موقع تويتر، أنه لن يسمح بنشر إعلانات من جانب روسيا اليوم وسبوتنيك.