وتناول السفير بونوماريف الإفطار مع أكثر من 100 طفل، يرافقه محافظ اللاذقية إبراهيم السالم، واستمع إلى معاناتهم ليقوم بعدها بتقديم هدايا رمزية لعشرات الأطفال معظمهم من الذين عانوا ظروف صعبة في كل من ريف اللاذقية وبلدة اشتبرق الواقعة في قضاء جسر الشغورالتي ارتكب فيها المسلحون مجازر راح ضحيتها العشرات من السكان المحليين.
وبين السفير البيلاروسي لمراسل "سبوتنيك" خلال زيارته المركز الوطني للمتميزين أن غايته من زيارة مدينة اللاذقية، تعزيز العلاقات بين البلدين عبر تقديم المساعدات الإنسانية والعمل مع الجانب السوري على تطوير التعاون وخاصة في البحث العلمي والتعليم العالي وهذا ما وجده ضرورة خلال لقائه الطلبة في مركز المتميزين.
وتساهم جمهورية بيلاروس (بيلاروسيا سابقا) التي تقف إلى جانب الشعب السوري اقتصاديا وسياسياً في التخفيف من آثار الحرب، كما استضافت خلال السنوات الماضية حالات مرضية مستعصية وقامت بتقديم العلاج المناسب لها ومن بينها أطفال باتوا اليوم بصحة جيدة.