وأطلق فيرت على العش اسم "جد جميع أعشاش الدبابير" في إشارة منه إلى كبر حجمه والأعداد الهائلة من الدبابير التي تقطنه. وقال "في الواقع، أنا عادة لا أخاف"، مؤكدا أنه هذه الحالة واحدة من أصعب الحالات في حياته.
وعندما بدأ الرجل بتدمير العش، ظهرت كمية هائلة من الدبابير، حيث قامت بإحاطته كليا كما أحاطت بعدسة الكاميرا، وبعد انتهائه من عمله، عالج الرجل المكان بالمبيد الحشري.
وفي النهاية، وضع الرجل جميع أجزاء العش على العشب بالقرب من الحظيرة، لكي يظهر حجم المملكة التي كانت قد بنتها الدبابير.
واعترف أن خمس أو ست لدغات من هذا النوع من الدبابير يمكن أن ترسل شخص إلى المستشفى. ولحسن الحظ لم يتلق أي لدغة.