ضم المعرض أكثر من مئة لوحة ضوئية بأحجام كبيرة توثق لعمل المؤسسة خلال سنوات الحرب على سورية في مختلف المدن السورية.
وجسدت الصور بحسب تصريح رئيسة الوفد الروسي فالنتينا فالنسفا لمراسل " سبوتنيك"، مساهمة متطوعي المؤسسة الروسية في ترميم عدة أبنية أثرية بعد تحريرها من يد الإرهاب، إلى جانب المساهمات الإغاثية التي قدموها للمتضررين من العمليات الإرهابية في عدة مدن ومناطق سورية إلى جانب لقطات تظهر يوميات الناس في الشارع بعد إعادة الأمان لمدنهم السوري.
وأضافت فالنسفا: "الصور جاءت لتعريف العالم بمعاناة الشعب السوري من الإرهاب، ووثقت عملنا إلى جانب أبناء هذا الشعب بعد تحرير عدة مناطق في سورية من الإرهاب ورصدت حياة الإنسان السوري اليومية التي شاهدناها خلال عملنا التطوعي والذي سيستمر في سورية مستقبلاً بعدة مجالات".
بدوره أشار محمد دباس ممثل الوفد الروسي في سورية إن مؤسستنا تعمل في سورية منذ عام 2004، وهي تعنى بالعمل الخيري التطوعي وترميم الآثار المسيحية في سورية"، مبيناً أن المؤسسة في سنوات الحرب على سورية كان لها دور في تقديم المساعدات الإنسانية المتنوعة للشعب السوري المتضرر من جراء الإرهاب.
وأوضح دباس أن هذا المعرض جال أربع مدن روسية ويحط اليوم رحاله في دمشق ليشارك الشعب السوري أفراح الانتصار على الإرهاب على أن يتنقل المعرض في عدة مدن سورية مستقبلاً.