وتسعى كوريا الشمالية للحصول على دعم، وسط ضغوط لم يسبق لها مثيل من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، لوقف برنامجيها النووي والصاروخي. وتواصل بيونغ يانغ تطوير برامج أسلحتها في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي.
ولا تخفي بيونغ يانغ خططها لتطوير صاروخ قادر على ضرب البر الأمريكي الرئيسي وهي تتمتع بعلاقات سياسية طيبة مع كوبا منذ الستينيات على الرغم من رفض هافانا للأسلحة النووية.
ويقول بعض الدبلوماسيين إن كوبا واحدة من دول قليلة ربما تستطيع إقناع كوريا الشمالية بالعدول عن المواجهة الحالية مع الولايات المتحدة التي تهدد بحرب.
وذكر بيان أصدرته وزارة الخارجية الكوبية أن الوزيرين، اللذين اجتمعا في هافانا، الليلة الماضية، يدعوان إلى "احترام سيادة الشعوب" و"التسوية السلمية للنزاعات".
وأضاف: "رفضا بشدة القوائم وعمليات الإدراج الأحادية والتعسفية التي تقوم بها الحكومة الأمريكية وتمثل أساسا لتطبيق إجراءات قسرية تتنافى مع القانون الدولي".
وذكر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية طلب عدم نشر اسمه، أن الولايات المتحدة أوضحت أنها تريد حلا سلميا للمسألة النووية لكوريا الشمالية.
وأشار إلى أن "السلوك العدواني والاستفزازي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يعكس عدم رغبتها في العمل من أجل حل سلمي".
وقالت كوبا في البيان: "إن الوزيرين عبرا عن قلقهما إزاء تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية".