وكان يُفترض أن تنضوي جمهوريتان شعبيتان أعلنهما مناوئو الانقلاب الذي وقع في العاصمة الأوكرانية كييف عام 2014، في منطقة دونباس، وهما جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك، تحت لواء دولة جديدة تدعى "نوفوروسيا". إلا أن هذا المشروع لم يجد طريقه نحو التطبيق.
وفي مساء يوم الأربعاء (22/11/2017) أبلغ وزير داخلية جمهورية لوغانسك السابق، إيغور كورنيت، الذي اتهمه رئيس الجمهورية، إيغور بلوتنيتسكي، بمحاولة الانقلاب، أبلغ مؤتمرا صحفيا عقده في مدنية لوغانسك أن "الشعب الصديق والأجهزة الأمنية الصديقة لجمهورية دونيتسك الشعبية تساعدنا الآن".
وفي صباح نفس اليوم أعلن أحد قادة قوات جمهورية لوغانسك، دميتري بنديورين، عبر موقع "يوتوب" أنه دعا رئيس جمهورية دونيتسك، ألكسندر زاخارتشينكو، ليتولى أمور السلطة في جمهورية لوغانسك من أجل تطبيق فكرة إنشاء نوفوروسيا.
وقال الرئيس السابق لبرلمان جمهورية لوغانسك، أليكسي كارياكين، في تصريح لصحيفة روسية إنه لا يستبعد توحيد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.
ومن جانبه قال أوليغ تساروف، وهو رئيس برلمان نوفوروسيا في الفترة 2014 — 2015، إن حجر الأساس لاتحاد الجمهوريتين الشعبيتين موجود، مذكّرا بأن برلماني الجمهوريتين وافقا على إنشاء برلمان دولة الوحدة (نوفوروسيا)، وكان يجب أن تتمثل الخطوة التالية في تشكيل حكومة دولة الوحدة. ولم يتحقق ذلك بسبب توقف عملية إنشاء دولة الوحدة بعد صدور اتفاقات مينسك لوقف العمليات القتالية في شرق أوكرانيا بين القوات الأوكرانية وقوات الجمهوريتين الشعبيتين.
وأضاف تساروف أنه يرى إمكانية استئناف عملية دمج الجمهوريات الشعبيتين.