وتتهم جماعات حقوق الإنسان جيش ميانمار التي تقطنها غالبية بوذية، بارتكاب اغتصاب جماعي وأعمال وحشية أخرى، خلال حملة بدأها في أواخر أغسطس/ آب الماضي، ردا على هجمات نفذها متشددون من الروهينغا في ولاية راخين.
BREAKING: United States declares that violence against Rohingya Muslims in Myanmar constitutes `ethnic cleansing'
— The Associated Press (@AP) November 22, 2017
وقالت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، إن العملية العسكرية التي دفعت 620 ألفا من الروهينغا للجوء إلى بنغلادش المجاورة ذات الأغلبية المسلمة تصل إلى حد "التطهير العرقي"، مرددة اتهاما سبق وأن ورد على لسان مسؤولين كبار من الأمم المتحدة في الأيام الأولى من الأزمة الإنسانية.
وتسعى ميانمار حاليا لتخفيف الضغط الدولي عليها من خلال إبرام اتفاق مبدئي بشأن عودة اللاجئين، في حين تريد بنغلادش ضمان ألا تتحول مخيمات اللاجئين الآخذة في التضخم بمنطقة كوكس بازار إلى وضع دائم.
I promised the Rohingya who have fled Myanmar that I would be their voice in Parliament. They've had to watch their husbands murdered, mothers raped and children burnt alive.
— Dr Rosena Allin-Khan (@DrRosena) November 21, 2017
We can't be bystanders to genocide, please spread the word — they need us to act. pic.twitter.com/BWPbkVbVkP
وصرح متحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية في ميانمار بأنه تم خلال محادثات جرت مع مسؤولي بنغلادش، أمس الأربعاء، وضع اللمسات الأخيرة على مذكرة تفاهم بشأن عودة اللاجئين.
وقال الكولونيل ميو تو سوي، من جهاز الشرطة في ميانمار: "تم الانتهاء من النقاش صباح أمس وستوقع مذكرة التفاهم اليوم". وأحجم عن التحدث عن تفاصيل الاتفاق.
ومن المقرر أن تجتمع زعيمة ميانمار المدنية أونغ سان سو كي مع وزير خارجية بنغلادش أبو الحسن محمود علي، اليوم الخميس، قبل التوقيع.
It's now month 4 since Myanmar began its ramped up effort to expel or exterminate Rohingya Muslims.
— CJ Werleman (@cjwerleman) November 21, 2017
Nearly one million seek refuge. Here's another 700 that arrived on Bangladesh's border yesterday after walking 25 consecutive days. pic.twitter.com/naaZE7t3Lv
وأبدى عاملون في المجال الإنساني في تصريحات لـ"رويترز" قلقهم من بيان أدلى به قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلاينغ بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الأسبوع الماضي.
وكان مين أونغ هلاينغ قال في البيان: "يجب أن يكون الوضع مقبولا لكل من سكان راخين العرقيين والبنغال، ويجب التأكيد على رغبة سكان راخين العرقيين الذين هم فعلا مواطنون من مواطني ميانمار".
وإشارته للروهينغا بلفظ "البنغال" تعني ضمنا أنهم من بنغلادش، ويعارض معظم سكان راخين البوذيين وجودهم.