كما صرح قائد أسطول الغواصات الإكوادوري غييرمو دونوسو، ان فريق البحث والإنقاذ التابع للبحرية الروسية الذي سيساهم في البحث عن غواصة "سان خوان" الأرجنتينية المفقودة في المحيط الأطلسي، ذات أهمية كبيرة فيما يتعلق بالقدرات التقنية والخبرة التي يمتلكها الجانب الروسي.
وقال البحار الإكوادوري: "روسيا على مدى التاريخ بنت عددا كبيرا من الغواصات ولها خبرة واسعة في هذا المجال".
يذكر أن الحاويات التي تحمل معدات الغواصة الموجهة عن بعد "بانتيرا بلوس" ومعدات الغوص، جرى نقلهم براً إلى المطار من مدينة لومونوسوف. وقد جرى تعيين كبير مجموعة رجال الإنقاذ العسكريين الروس رئيس معهد بحوث الإنقاذ وتكنولوجيات تحت الماء في مركز العلوم والتدريب العسكري للبحرية، العقيد البحري سيرغي باشماكوف.
هذا وكان الاتصال بالغواصة "سان خوان" ، قد انقطع يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني، بينما كانت في طريقها من ميناء اوشوايا إلى مدينة مار دل بلاتا. وتوجهت طائرات و سفن للبحث عنها في المنطقة، حيث تم توثيق الغواصة آخر مرة، كان على متنها أعضاء الطاقم المؤلف من 44 شخصا، بمن فيهم إليانا ماريا كرافتشيك، وهي أول سيدة في تاريخ الأرجنتين في سلاح الغواصات.
وعرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وتشيلي على البحرية الأرجنتينية المساعدة في البحث عن الغواصة المفقودة ، التي تم بناؤها في ألمانيا، وهي تعمل بالديزل والكهرباء. وجرى ضمها إلى البحرية الأرجنتينية في 1985. يبلغ طولها 66 مترا، و تصل سرعتها إلى 25 عقدة.