كما قدمت الرئاسة التعازي لأسر الضحايا وللقيادة المصرية، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
واستنكرت حركة "حماس" الهجوم، وقالت في بيان، — حسب وكالة الأناضول — "نستنكر بأشد العبارات التفجير الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة، وأودى بحياة العشرات من المصلين".
واعتبرت الحركة ذلك الهجوم "تجاوزًا لكل التشريعات السماوية، والقيم الإنسانية، واستفزازًا للمسلمين"، وتقدمت بالتعازي لمصر وشعبها.
كما وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الهجوم بـ"العمل الإرهابي الجبان"، واعتبرته، في بيان، "محاولة يائسة للنيل من دور مصر الإقليمي والقومي".
ووصفت حركة "المجاهدين"، في بيان، أن ما حدث هو "عمل لا يصب إلا ضد مصلحة الأمة ولا يشير إلا لأصابع عدائية خبيثة؛ لخلط الأوراق في الأمة'".
واعتبر حزب الشعب، في بيان، الهجوم، أنه "المجزرة الإرهابية الجبانة"، مشيرًا أنه يأتي في وقت "يتنامى فيه دور مصر الشقيقة في معالجة أزمات المنطقة".
كانت النيابة العامة المصرية أكدت أن حادث تفجير المسجد شمالي سيناء أسفر عن 235 قتيلا وعشرات الجرحى، بحسب التلفزيون الرسمي المصري.
وكان التلفزيون المصري قد أعلن أن "الرئيس السيسي يجتمع باللجنة الأمنية التي تضم وزيري الدفاع والداخلية ومديري المخابرات العامة والحربية، لبحث تداعيات الهجوم الإرهابي على مسجد بالعريش".
كما أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية الحداد لمدة 3 أيام على ضحايا الهجوم الإرهابي، بحسب التلفزيون الرسمي.