وتدعى المرأة بوسبا ديوي، وهي من مدينة جاكارتا الإندونيسية، واحتفلت مؤخرا بعيد ميلادها الخمسين، ولكن دائما ما يشعر كل من يقابلها بالحيرة بشأن عمرها، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتعمل بوسبا ديوي، مذيعة في إندونسيا، بالإضافة إلى محاضرة، وأم لولدين، وهي سفيرة للعديد من العلامات التجارية الخاصة بالعناية بالبشرة في إندونيسيا.
ولاقت صورا لبوسبا مع ولديها رواجا كبيرا عبر حسابها على "إنستغرام"، ما جعل العديد من المتابعين يشككون في أنها والدتهما.
كما أن بوسبا، بدأت في تنفيذ مشروع خاص بها، وتقوم فكرته على بيع وجبات غذائية صحية، تشرف على إعدادها بنفسها.
وتقول بوسبا ديوي لموقع "ديتيك" الصحي: "يرى الناس أنه كلما تقدمت في العمر أصبح أصغر من حيث الشكل، وأعتقد أن هذا صحيح، لأنني أشعر بالسعادة الآن، ولأن أبنائي كبروا الآن، ونفذت مشروعي الخاص الذي أحبه، ما يجعلني أشع من السعادة".
وبخلاف شعورها بالسعادة، فإن شباب بوسبا المتجدد، يعود أيضا إلى اتباعها نظام صحي، وبرنامج شامل للعناية ببشرتها، وممارستها للكثير من التدريبات البدنية.