وأوضح أوليانوف، أن الولايات المتحدة، في إشارة إلى الاستنتاجات التي خلص إليها التقرير السابع للآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة، "حاولت تمرير قرار يؤكد، أن الجانب السوري أخفى بعض ترساناته، التي يزعم، أنها استخدمت في خان شيخون".
وأشار إلى أن مشروع القرار يتضمن "مطلبا لسوريا للكشف خلال 45 يوما عن كل ما تبقى من مخزونات الأسلحة الكيميائية المزعومة".
وأضاف أوليانوف: "أن روسيا بطبيعة الحال عارضت بشدة اتخاذ هذا القرار".
ويذكر في هذا الصدد أن المعارضة السورية، كانت أعلنت، يوم 4 نيسان/ أبريل، عن مصرع 80 شخصاً نتيجة هجوم كيميائي في مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب وإصابة 200 شخص، متهمة السلطات السورية بالهجوم.
ومن جانبها نفت سلطات دمشق أي استخدام للسلاح الكيميائي في خان شيخون، متهمة المعارضة المسلحة بتشويه الحقائق بهدف تمهيد التدخل الخارجي في الأزمة التي تعاني منها سوريا منذ أكثر من 6 سنوات.
يذكر أن آلية التحقيق المشتركة التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قدمت لمجلس الأمن الدولي تقريرا حملت فيه الحكومة السورية المسؤولية عن هجوم كيميائي على بلدة خان شيخون 4 نيسان/ أبريل 2017، وتنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية عن استخدام غاز الخردل في بلدة أم حوش في 15 و16 أيلول/ سبتمبر 2016.