وفي سياق آخر أضاف البيان أن "على الرغم من الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع قيادة مجموعة القوات الأمريكية في التنف، حتى الآن، لم يرسل الجانب الأمريكي موافقته حسب النظام المتبع إلى الأمم المتحدة، الأمر الذي لا يسمح لنا ببدء إجراءات عملية إعداد القوافل الإنسانية".
هذا وأعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، الفريق سيرغي كورالينكو، يوم أمس الخميس، أن دمشق تجري مفاوضات مع المعارضة المسلحة لفتح ممر إنساني إضافي جنوب منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية.
وأشار كورالينكو، إلى أن فتح الممر سيسمح بحرية الحركة والتواصل بين السكان، الذين يعيشون في بلدات جسرين وكفر بطنة والمحمدية وعين ترما من طرف المناطق، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. والساحية وجرمانا وزبدين و الطبالة، من طرف المناطق، التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
ودعا البيان الختامي عقب القمة الثلاثية التي عقدت في سوتشي، يوم الأربعاء المنصرم، والتي جمعت الرؤساء الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، والإيراني، حسن روحاني، إلى مواصلة عملية مناطق خفض التصعيد في سوريا والتي بدأت في إطار مباحثات أستانا، واستمرار التكاتف من أجل الهزيمة النهائية للإرهابيين ودعم إقامة حوار واسع بين السوريين.