وعلق الخبير في الجماعات المسلحة أحمد عطا لـ"سبوتنيك"، أن "التغير في استراتيجية الجماعات الإرهابية يشير إلى وقف أجهزة استخباراتية عسكرية تدعمها دعما لوجيستيا، خصوصاً وأن هناك خطة ممنهجة تعرف بـ"المسارات البديلة"، تظهر في منطقة المواجهات بالمثلث القاتل رفح والعريش والشيخ زويد، وفقا للتصاعد الزمني".
وقال إن "كل ما يحدث وحدث بالأمس له مدلول واحد وهو الدفع بالمصريين للخروج بثورة مسلحة حتى لا تستكمل الفترة الرئاسية حتى منتصف العام القادم".
وأشار عطا، إلى أن استهداف المدنيين يعد الموجة الثالثة من خطة المسارات البديلة، بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وإعلان فقه الجهاد المسلح، ومحاولة الضغط على المواطن المصري واستهدافه في كل الأماكن العامة، موضحاً أن "صناعة الحرب بالوكالة ما زالت مستمرة وفي مستواها الثالث، وهذه العملية لن تكون الأخيرة في مصر، بعد حادثة الواحات، وهناك أعنف الموجات حتى منتصف العام القادم".
وقال إن الهدف من هذه العملية هو إضافة حالة من الإحباط على الشارع المصري، وإحراج الأجهزة الأمنية، على الرغم من النجاحات الكبيرة لها من منتصف العام الماضي، بقتل 1500 من العناصر التكفيرية المسلحة، وقتل عدد من قيادات النخبة فيها.
واتهم الخبير في الجماعات المسلحة، المخابرات التركية بلعب دور رئيسي في دعم العناصر التكفيرية، لأن "مسؤول العمليات المسلحة القيادي المصري الإخواني الهارب في تركيا "علاء علي"، قد تم إدراجه على قائمة الإرهاب للدول الأربع مصر السعودية الإمارات والبحرين".