وأكد البيان أن على الجهات العالمية التي تقف وراء هذه المنظمات الإرهابية وتدعمها أن تعلم أن من يدعم الإرهاب سيكتوي بناره وأن الضمير الإنساني لن يغفر لها دعمها للجرائم الوحشية التي يرتكبها الإرهابيون ضد الإنسانية عامة والفكر الذي يسوغ هذه الجرائم سوف يكون وبالا على أصحابه أولا.
واستنكر الاتحاد الصمت المريب الذي تغطي به جهات معروفة في العالم الأنشطة الإرهابية في المنطقة والدعم المتواصل الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية المسلحة لنشر الفوضى فيها مناشدا أحرار العالم ومفكريه أن يعلنوا الموقف الجريء ممن يدعم الإرهاب ويخطط له بغية جعل ذلك مطية للتدخل بشؤون المنطقة لأن الإرهاب لن يقف عند حدود المنطقة بل يهدد العالم بأسره.
وتابع بيان اتحاد علماء بلاد الشام أن
الإسلام وكل الديانات لا تسمح بأن تنسب إليها جرائم قوى مجرمة تصنع الإرهاب لتشوه المبادىء السامية التي تنادي بها داعيا المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف للتعاون مع المؤسسات الدينية في سوريا لمواجهة الفكر الإرهابي الوهابي المتطرف.
وأدانت سوريا أمس بأشد العبارات المجزرة المروعة التى ارتكبتها مجموعات إرهابية ضد مصلين في جامع بسيناء مؤكدة أهمية تضافر جميع الجهود لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف حاضر ومستقبل أمتنا العربية.