ولفت رئيس تحرير "الراية" إلى أنه بعد أن أصابها اليأس والإحباط والفشل الذريع من المساس بسيادة قطر وقرارها الوطني، عبر اتهامات ملفقة ومزيفة، ومن ثم التهديد بالغزو والتدخل العسكري، والحصار، ومحاولات تشويه السمعة وتكثيف الحملات الإعلاميّة المسيئة، بعد فشل كل هذه الأسلحة الصدئة، لجأت دول الحصار المهووسة بقطر، وبالذات الخليجية منها، إلى الغناء، وتلحين ذات الاتهامات من أشباه الرجال وترديدها كلمات وأنغاما، علها تحقق ما فشلت فيه حتى الآن، على حد وصف الكواري.
وأضاف: نسيت مجموعة السفهاء والحاسدين وأسيادهم وولاة نعمتهم، أن الفن رسالة إنسانية راقية، مثلها والرياضة، يمكن توظيفها لفعل الخير والتقريب بين الشعوب، وتفكيك الأزمات، أو على الأقل التخفيف من حدتها، وتحقيق ما تفشل فيه السياسة، لكنهم انحرفوا للأسف عن الوفاء بأمانة هذه الرسالة، لأسباب تنطوي على الغرض والمرض، فكان هذا الشذوذ الأخلاقي الذي جسدته أغان هابطة من أمثال، علم قطر، قولوا لقطر، ما عرفنا يا قطر، فأساءوا لأنفسهم ولدويلاتهم قبل أن يسيؤوا لقطر.
واعتبر الكاتب القطري أن "هذه النفوس الساقطة والشخصيات البالية والجوقة الغبية ممن يسمون أنفسهم بالمجموعة"، فقدت ما بقي لها من جمهور قلة، بعد أن داست أكثر من مرة خلال هذه الأزمة، على تاريخها الفني وحطمت كل القيم والفضائل التي غنت وتغنت بها لقطر من قبل.
واستدرك بالقول: بالتأكيد سيأتي اليوم الذي تندم فيه هذه الكلاب المسعورة، التي تنبح غناء هابطا ضد قطر، سيجيء ذلك اليوم الذي يتمنى فيه من كتبها ولحنها من أشباه الرجال أن لو لم يقولوا ما قالوه ضد قطر، فالعلاقات ستعود لسابق عهدها، طال الزمن أم قصر، فكيف يكون حالهم عندئذ؟، شلت أيديهم وأخرست ألسنتهم، قاتلهم الله. على حد قول الكواري.