ووجد آباء الأطفال آثار الإبر على أجزاء مختلفة من جسم أولادهم، كما أصبح من المعروف أن المعلمون كانوا يقدمون لهم دواء وشراب من أصل غير معروف. وقال أحد الوالدين: "أجبر الأطفال المشاغبون على الوقوف عراة أو البقاء في غرفة مظلمة مقفلة". كما أنه لا يستبعد تعرض الأطفال للعنف الجنسي، بحسب ما ذكرت "بي بي سي نيوز".
وتوضح الصحيفة الصينية "كايكسين"، أن الضحايا تتراوح أعمارهم من سنتين إلى ست سنوات. وتم طرد المربين، الذين يشتبه في أنهم يسيئون معاملة الأطفال، من العمل.
وقالت لجنة التعليم لبلدية بكين، أنهم بدأوا بفحص شامل لجميع مرافق التعليم قبل المدرسي بالمدينة. وانضمت الشرطة أيضا إلى التحقيق.
وتعد المنظمة، التي سجلت فيها الانتهاكات، هي أكبر شبكة تقوم بتقديم خدمات في التعليم القبل المدرسي. وهناك 80 روضة أطفال تحت إدارة الشركة، و175 روضة أخرى تعمل تحت علامتها التجارية في 130 مدينة في جميع أنحاء الصين.