وقال جنبلاط، في حسابه الرسمي على "تويتر" "استوقفتني اليوم المقابلة التي أجراها الأمير محمد بن سلمان مع الصحفي المعروف توماس فريدمان، وسأعلق على بعض من النقاط التي وردت في المقابلة وسأسمح لنفسي بإعطاء بعض النصائح من باب الحرص على نجاحها وبالتالي أخراج المملكة من التقوقع والتزمت".
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧
وأضاف: "يطرح الأمير محمد إجراء شبه ثورة ثقافية تعيد المملكة إلى ما كانت عليها قبل عام١٩٧٩ وهذا مهم جداً لخلق تيار الاعتدال الإسلامي فيها بعيداً من التزمت وانفتاح على جميع الأديان وزيارة البطريرك الراعي خير مثال وقد قيل لي أن كنيسة قديمة ستفتح في انتظار تشييد كنيسة جديدة.
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧
وأوضح جنبلاط: "حذار في هذا المجال الاستعجال أو حرق المراحل.لنتذكر الثورة الثقافية في الصين في الستينات والأضرار الفادحة التي تركت، إنني أفضل الانفتاح التدريجي على طريقة Deng xio Ping الذي فتح باب التحديث في الصين، لكن طبعا لكل بلد له خصوصيته".
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧
وبالنسبة للحرب في اليمن، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، إن الأمير محمد بن سلمان يواجه تحديات هائلة، لا يكتب لها النجاح في حال استمرت الحرب في اليمن، قائلاً: لست لأذكر بأن اليمن هو بمثابة أفغانستان العالم العربي وما من أحد احتلها أو حكمها من الخارج، العثمانيون بقوا على الاطراف والانكليز في عدن وبعض المدن".
وأضاف: "أما اليوم ومن باب الحرص على المملكة وعلى الشعب اليمني لا بد من صلح أو تسوية سموها ما شئتم، ولا عيب ولا غضاضة بالكلام المباشر مع الجمهورية الاسلامية لترتيب هذه التسوية بعيدا عن التهجمات الشخصية من هنا وهناك التي لا تجدي نفعا. السلم والوفاق يجب ان يسود بين الشعبين".
وأكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، على ضرورة وقف حرب تدمير اليمن وحصاره، وفتح باب الحوار المباشر بين السعودية وإيران، وقال: "كفى دمار وحصار في اليمن وكفى استنزاف بشري ومادي لشعب المملكة وموارد المملكة.آن الآوان لإعمار اليمن بعيدا عن علي عبدالله صالح وعبد الهادي منصور.ليختار الشعب اليمني من يريد".
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧