ولم تظهر على تشومبو آثار إصابات واضحة وبدا هادئا وتحدث مع أفراد الشرطة الذين يحرسونه في فترة استراحة المحاكمة.
وقال محامي تشومبو، إن موكله دخل مستشفى أمس الجمعة، للعلاج من جروح أصيب بها نتيجة تعرضه للضرب أثناء احتجاز الجيش له.
وقالت الشرطة إنها لا تملك معلومات عن تشومبو.
وذكر مادهوكو أن اتهامات الفساد واستغلال النفوذ الموجهة إلى تشومبو ترجع إلى فترة توليه منصب وزير في حكومة محلية قبل أكثر من عشر سنوات. وصدر قرار يوم الأحد بفصل تشومبو من حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي.
وأدى إمرسون النائب السابق لموغابي أمس الجمعة، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد. وحث إمرسون الذي أقاله وغابي هذا الشهر مواطني زيمبابوي على الابتعاد عن أي شكل من أشكال الانتقام.
ويدعو بعض أنصار إمرسون إلى التحرك ضد جناح الحزب الحاكم يعرف باسم "جي 40" كان يؤيد موغابي وزوجته. وكان تشومبو من حلفاء هذا الجناح.