واشترط المسؤولان على "رويترز" عدم نشر اسميهما، وأكدا على أن هذا الإعلان يأتي تطبيقا لنظام الحصر المعروف باسم (فورس ماندجمنت ليفل) في العراق وسوريا خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كوسيلة لممارسة رقابة على الجيش.
وكان الجيش الأمريكي أعلن في وقت سابق إنه له نحو 500 عسكري في سوريا معظمهم لدعم قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال البلاد.
وأكدت روتيرز أن العدد لا يعكس مدى الالتزام الأمريكي على الأرض خاصة وأن القادة يجدون في الغالب سبلا للالتفاف على الحدود ومنها في بعض الأحيان جلب قوات بشكل مؤقت أو الاستعانة بمزيد من المتعاقدين.
وزاد أوباما بشكل دوري من حدود برنامج مستوى إدارة القوات للسماح بإرسال مزيد من الجنود إلى العراق وسوريا فيما تقدمت المعارك فيهما ضد تنظيم داعش "الإرهابي".
وأشارت رويترز أن "أغلب تلك القوات من العمليات الخاصة التي تعمل على تدريب قوات محلية شريكة وتقديم الاستشارات لها بما يشمل تقديم الدعم بالمدفعية ضد متشددي داعش".