ويضم البازار تشكيلة من حوالي 150 ركنا للمعروضات المتنوعة التي تشمل لوحات فنية ومنتجات يدوية ومنزلية وتحفا وكتبا وتذكارات وملابس وغيرها، ويمثل النسخة الحديثة من تقليد السوق القديم.
وفكرة البازار مستوحاة من فكرة الأسواق التقليدية القديمة في منطقة الشرق الأوسط والتي تجمع بائعي كل شيء تقريبا معا في منطقة واحدة.
وبينما يعرض بائعون سلعا عادية من بلدانهم، تعكس ثقافاتهم المختلفة، للبيع يجد آخرون في السوق فرصة لعرض هواياتهم مثل امرأة تصنع محافظ جلدية وأغلفة لجوازات السفر.
MIA Park Bazaar
— MuseumofIslamicArt (@MIAQatar) November 25, 2017
Friday – 2pm to 10pm
Saturday – 12pm to 8pm
—
Join us every weekend at the MIA Park Bazaar for over 250 stands and stalls selling food, handicrafts, art and lots more.https://t.co/lElcyxXhlb pic.twitter.com/5NapwqCejc
وقال زائر عربي للسوق يدعى محمد طيابين "هي في الحقيقة فكرة جيدة، لأن بعض الناس تحب تتجنب المولات (الأسواق التجارية الكبيرة) والأماكن هادي. يعني الأماكن المفتوحة في الهواء الطلق تعطيك جو آخر".
وأضافت زائرة أجنبية للسوق تدعى ماري فلويد "أتصور أنه أسلوب رائع لجمع كل الثقافات معا في الدوحة التي تجمع بين العديد من الثقافات المختلفة لاسيما عندما يكون الطقس جميلا مثل هذه الأيام، وهو لا يتوفر معظم العام. إنها فرصة رائعة ليخرج الناس ويستمتعون بأشعة الشمس ويتناولون بعض الطعام ويرون ما يمكن أن يعرضه الباعة هنا"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
The bazaar is back! Join us every weekend at the MIA Park Bazaar for over 250 stands and stalls selling foodhttps://t.co/lElcyxFFWB pic.twitter.com/K2YNEmBfMa
— MuseumofIslamicArt (@MIAQatar) October 28, 2017
وقالت بائعة تدعى ماجدة مصطفى "أغلب العارضين من مختلف بلاد كثيرة وأغلب شغلهم هاند ميد (صناعة يدوية) يعني. فده بيتيح فرصة للزبائن أو الزوار إن هم يشوفوا حاجات مختلفة كثير من مناطق وبلاد كثيرة وسعرها كمان بيكون مميز ومتناول للكل يعني".
ويُنظم السوق، الذي كان شهريا في بداياته، في نهاية كل أسبوع بدءا من شهر أكتوبر تشرين الأول وحتى أبريل/ نيسان.