حيث قامت جماعة إرهابية باستهداف لم تعلن عن انتمائها بعد، باستهداف مسجد الروضة في سيناء، راح على أثره 305 قتيلا، و 128 مصابا.
وردت القوات الجوية المصرية على هذا الهجوم، بمطاردة العناصر الإرهابية واكتشاف وتدمير عدد من العربات المنفذة للهجوم الإرهابى الغاشم وقتل من بداخلهم في محيط منطقة الحدث، فضلاً عن استهداف عدد من البؤر الإرهابية التي تحتوي على أسلحة وذخائر خاصة العناصر التكفيرية.
وقال اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري، إن الجماعات الإرهابية تريد إظهار تواجدها في مصر، بعد أن قامت القوات المسلحة المصرية بتضييق الخناق عليهم بشدة، في خلال أربعة شهر سابقة، بعمليات إرهابية قتلت ودمرت الإرهابيين وعتادهم
فيما قال أحمد عطا، الخبير في الجماعات المسلحة
إن التغير في استراتيجية الجماعات الإرهابية يشير إلى وقف أجهزة استخباراتية عسكرية تدعمها دعما لوجيستيا، خصوصا وأن هناك خطة ممنهجة تعرف بـ"المسارات البديلة"، تظهر في منطقة المواجهات بالمثلث القاتل رفح والعريش والشيخ زويد، وفقا للتصاعد الزمني
إعداد وتقديم: عبدالله حميد