ومن جانبها، قالت أكسينيا راششينكو، وهي طالبة فى جامعة موسكو بوزارة التعليم الروسية:"فى اعتقادي، أنه على ضابط الشرطة أن يكون مفيدا لبلاده، بغض النظر عن كونه رجلا أم امرأة، وذلك لمحاربة الجريمة ومساعدة الاشخاص الذين يعانون من مشاكل".وأضافت راششينكو: "الخدمة في الشرطة تتطلب مسؤولية كبيرة وقوة تحمل وشجاعة، فهي تسمح لي بالعمل من أجل خير بلادي".
فيما أفادت المحققة ماريا كوتيكوفا بأنها لطالما كانت تريد العمل في الشرطة الجنائية مثل أبيها، قائلة: "لقد ألهمني والدي كثيرا وقررت الانضمام إلى صفوف أولئك الذين يحاربون الجريمة".
"وأضافت كوتيكوفا: "لقد تم تدريسنا كيفية استخدام الأسلحة خلال 5 سنوات من الدراسة الجامعية، فأنا أعرف الآن كيفية التعامل بالذخيرة الحية على بنادق PM وAK-47 ".
وتواجه الشرطيات نفس الصعوبات التي يواجهها رجال الشرطة، وهي غالبا ما تعمل حتى وقت متأخر من الليل، لذا يتم اختيارهن بعد تجاوز اختبارات صحية وعصبية بالغة الدقة، وعلى الرغم من كل هذه الصعوبات، فإن الشرطيات الروسيات لا تزلن وفيات لمهنتهن، حيث يبذلن قصارى جهدهن لضمان سلامة الروس والأجانب على الأراضي الروسية.