لم يكسب الجنرال سليماني الشهرة العالمية إلا بعد دخول "فيلق القدس" الحرب السورية إلى جانب القوات الجيش السوري ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث ذاع صيت الجنرال في سوريا والعراق الذي اعتبر أن المنطقة تسير الى الحضيض اذا لم يتم توقيف المد الإرهابي المتمثل بـ "داعش".
وعرف سليماني من خلال الإعلام بعد سنوات من مشاركة فيلق القدس في العمليات العسكرية في سوريا أن الجنرال يشارك شخصيا بإدارة العمليات العسكرية ، وبالإضافة الى ذلك يبرز احترام كبير للجنرال في المجتمع الإيراني حيث أنه وعد الإيرانيين والحلفاء بالقضاء على تنظيم "داعش" خلال ثلاثة أشهر واستطاع ذلك من خلال حنكته وقيادته العسكرية الحكيمة.
ويفتخر الإيرانيون بالجنرال سليماني الذي يعد فخرا لإيران كلها وذلك بسبب دوره الرئيسي الذي يلعبه اليوم في المنطقة حيث ساهم سليماني بتحرير حلب وأهلها من الإرهاب والإرهابيين.
كما يعد الجنرال لبض الإيرانيين نموذجا لأعلى الصفات الأخلاقية وهو من ابرز القادة العسكريين والميدانيين في تاريخ إيران الحديث، ومن ابرز العمليات التي شارك فيها سليماني بحسب الخبراء العسكريين الإيرانيين هي معركة تحرير حلب التي استطاع من خلالها القضاء على تنظيم "جبهة النصرة" و"أحرار الشام"، بالإضافة الى مساهمته في تحرير مدينة دير الزور السورية والرقة والموصل العراقية.
كما ساهم الجنرال الإيراني بتحرير الطيار الروسي الذي اسقطت طائرته من قبل جماعات مسلحة على الحدود التركية السورية، وذكرت بعض وسائل الإعلام أن الجنرال الإيراني تعرض للعديد من محاولات الاغتيال في سوريا والعراق، كما تعرض لإصابات عدة خلال قيادته للمعارك شخصيا ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.