وأضاف نائب الوزير: "متأكد من أن تعزيز العقوبات ضد كوريا الشمالية يؤدي إلى أزمة إنسانية في البلاد".
وأشار نائب الوزير إلى أن موسكو ترحب بعدم إجراء كوريا الشمالية تجارب جديدة، لكن حتى الآن لن تتوقف الولايات المتحدة من عقد مناوراتها المقررة.
الجدير بالذكر أن الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية احتدمت بعد قيام كوريا الشمالية، يوم 6 كانون الثاني/يناير عام 2016، بتجربتها النووية الرابعة، وبعد إطلاقها، يوم 7 شباط/فبراير، قمراً صناعياً، اعتقد حينها بأنه ذريعة لتجربة صاروخ بالستي عابر للقارات.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، يوم 2 آذار/مارس الماضي، القرار رقم 2270، ينص على فرض أشد العقوبات ضد بيونغ يانغ، ويتضمن القرار حظر توريد الوقود الصاروخي وكافة أنواع الأسلحة التقليدية إلى كوريا الشمالية، بالإضافة إلى وضع قيود على تصدير الفحم والحديد والذهب والتيتانيوم وبعض الخامات الطبيعية النادرة، وفرضت عقوبات مالية ضد مصارف كوريا الشمالية.