القاهرة — سبوتنيك. ويتوقع أن تكون سوريا، ومستقبل المنطقة بعد تنظيم "داعش" الإرهابي، من المواضيع الأساسية التي سيتم مناقشتها بحضور أكثر من 400 شخصية دولية بينها، الرئيس اللبناني ميشال عون، ووزراء خارجية روسيا وإيطاليا وإيران، ووزراء خارجية عدد كبير من الدول العربية بينها مصر، الأردن، قطر، البحرين، السعودية وغيرها.
وسيطرح المنتدى عدداً من المواضيع هذه السنة أهمها، "التوازنات الجديدة في المنطقة؛ استراتيجيات الأمن المشتركة؛ مكافحة الإرهاب بعد استعادة الرقة والموصل؛ استراتيجيات جديدة لإدارة موجات الهجرة؛ الطاقة؛ التجارة الدولية في المنطقة".
وبحسب المنظمين "ستتركز الحوارات بشكل خاص على عدد من الدول الرئيسية في المنطقة، ومنها المملكة العربية السعودية وإيران وقطر ومصر والعراق وليبيا، ورؤية القوى الكبرى مثل روسيا والولايات المتحدة والصين والهند بالنسبة لهذه المنطقة".
وكان المنتدى الأول للحوارات المتوسطية قد أقيم في العام 2015، وقد طرح يومذاك المشاكل والأزمات التي يشهدها حوض المتوسط وتحديداً موجات الهجرة والإرهاب والحروب في المنطقة.