وقال مظلوم إن هناك تعاونا واضحا مع قوات الأمن خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن أهالي سيناء يبدون تعاونا أمنيا ومعلوماتيا مع قوات الأمن وقوات الجيش الثاني الميداني هناك.
ولفت المحلل السياسي إلى وجود تعاون مع دول الجوار ودول لديها أقمار صناعية يمكن الاستفادة منها في تحديد مواقع البؤر الإرهابية للقضاء عليها خلال 3 أشهر بحسب توجيهات الرئيس السيسي.
كما يرى المحلل السياسي، الدكتور صلاح هاشم، أن اقتلاع الإرهاب من جذوره يكمن في تنمية سيناء، حيث أن الإرهاب يترعرع بعيدا عن العمران ويستوطن مناطق الخلاء، مضيفا: "لو كانت سيناء تم تعميرها منذ اتفاقية السلام عام 1982 لما كانت مرتعا للإرهابيين، الذين يعثون فيها فسادا كما يحدث هذه الأيام".
وتابع هاشم: "هذه خطة ربع سنوية متعارف عليها من قبل كل جيوش العالم، التي تواجه ظواهر أو حروب كبيرة"، مشيرا إلى أن استهداف مسجد الروضة في العريش لم يسبق له مثيل منذ عام 1981 عندما تم استهداف الرئيس الأسبق، محمد أنور السادات، حيث تم اغتيال ضباط الشرطة أثناء صلاة عيد الأضحى بأيادي السلفية الجهادية التي أعلنت مسؤوليتها عن الحادث في ذلك الحين".
وقال المحلل السياسي: "كان المسلمون يحتموون بجدران المساجد وقت الخطر، لكن وبعد استهداف المدنيين في حاث الروضة في العريش أصبحت دور العبادة موضع استهداف لأيادي الإرهاب،" وهو ماجعل الأوامر الصارمة تأتي من القيادة هذه المرة بدك حصون الإرهابيين خلال الثلاثة أشهر القادمة".
وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال كلمة في احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف، اليوم الأربعاء، إن رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، مسؤولان عن استعادة الأمن في سيناء خلال 3 أشهر".