موسكو — سبوتنيك. وقال السفير، "لا يمكننني أن لا أذكر أن الاتصال الهاتفي في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبحث الأوضاع في سوريا وكوريا الشمالية، أعطى دفعة فعالة للدبلوماسيين في البلدين لتكثيف عملهم من أجل تعزيز الأمن الدولي".
وذكر السفير خلال اجتماعه مع طلاب جامعة ميدلبري خلال زيارته لكاليفورنيا، أن "هناك العديد من مثل هذه الأمثلة الإيجابية للتعاون ولكن إمكانياتنا للنضال المشترك من أجل السلام والأمن ونزع السلاح وتعزيز عدم الانتشار النووي وتحديد الأسلحة لا يمكن أن تستنفد". ويمكننا أن نفعل أكثر من ذلك باحترام المصالح الوطنية لبعضنا البعض.
وأشار السفير الروسي إلى أن موسكو وواشنطن يسعيان حاليا لحل أزمة كوريا الشمالية، قائلا، "حققنا نتائج معا بما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والأن نحاول حل أزمة كوريا الشمالية وطموحاتها".
وأضاف السفير، أن موسكو تسعي لتنفيذ معاهدة ستارت بحلول شباط / فبراير 2018، مؤكدا، أنه "وعلى الرغم من نقد معاهدة الحد من نشر منظومات إطلاق الصواريخ من جانب واحد، استطعنا من التوصل إلى إبرام معاهدة ستارت، وتتمثل إحدى المهام الرئيسية للمرحلة الحالية في ضمان الوصول إلى شباط / فبراير 2018 لمستويات الأسلحة الاستراتيجية المنصوص عليها في المعاهدة، وسوف نفي بالتزاماتنا".